مقطع لويس برايل طفل في الخامسة من عمرة ، وضح الكاتب كل ما كان حوالة من طيور وارانب وغيوم وفراشات ولكن الطفل لم يلتفت لكل هذا فقد إصابة العمى ، لنرى كيف أصابه ؛ ذكر الكاتب اسم قرية لويس كوافيري ، حيث وضح امة لم يكن ضريرا منذ الصغر ، ووضح انه كان يرى جميع ما كان حواليه ولكن ذات يوم تغير كل شيء ، ذكرت القصة وضيفة والدة حيث كان يصنع اعنه الخيول والسروج ، كان لويس يتمتع برؤية والدة وهو يصنع من الجلود سروج للخيول حيث كانت الناس تقصده من الأماكن البعيدة ، كان لويس صغيرا حيث كان يراقب والدة كثيرا واراد ان يصبح صانعا للسروج تماما مثل ابية كان في الورشة العديد من الأدوات ولمل أداة وضيفة خاصه وكان حلم لويس ان يضم هذه الأشياء بين يدية ، ولكن حذر والد لويس من ان يلمسها لأنها خطيرة على الأطفال الصغار ، ذات يوم كان الكل منشغلون فأخذ لويس يلعب لوحدة حاول ما عدة امه لاكن لم يستطع فطردت الام لويس من المساعدة ،ذهب لويس والملل يجاوره الى ورشة ابيه ، كانت رائحة الجلود قوية لاكن نضرا الى الداخل وتجول في جميع الارجاء حيث صار يقترب للمنضدة شيئا فشيء ، رأى قطعة من الجلد فوق المنضدة وبجانبها مثقب حديدي حيث انه يعرف ان من واجبه ان لا يقو بذلك ولكنة فعل واخذ يضرب في الجلد ليحدث ثقبا ، كان الجلد زلقا وكانت الالة حادة جدا حيث نقز المثقب من يده واصلبت عين لويس كما هو مبين في الكتاب ،علا صراخ لويس حيث قدمت امة وضمته اليها ،وصل الطبيب ولكن عين لويس تأذت جدا التهب الجرح وكان يحك عينة مما أدى لانتقال الالتهاب لعينة الأخرى ، اخذ نظر لويس يقل شيئا فشيء حتى أصاب بالعمى كان لويس صغيرا لذلك لم يفهم ما حصل له ، وكان دائما يسأل متى يأتي الصباح ، ولاكن الجميع كان يكره هذه السؤال ، حيث كان ذلك الزمان لا توجد اعمال للذين يصابون بالعمى الا الاعمال التي تستخدم العضلات حيث كانوا يعملون لحمل الاثقال تماما مثل الحيوانات تماما ، فكانت الغالبية يتسولون في الشوارع لجمع قوت يومهم ، كانت عائله تساعده كثيرا وكانت تضيف لرؤيته حتى لا يتأذى ،ولاكن العائبة إرادة تعليمة الاعتماد على النفس ، وكانوا جميعا يعاملونه وكأنه ليس ضريرا ، حيث قام والدة بعطائه وضيفة يساعده فيها بالورشة وكان أيضا يساعد والدته في اعداد الطعام ، صنع والد لويس له عصاة تساعده على المشي والتعرف على الأشياء ،كان يتعثر قليلا ولاكن قاوم ذلك ، تأقلم مع حالته حيث كان يستخدم اللمس والسمع مع العصاة ، جاء للقرية قسيس جديد يدعى جاك بالوي ، استطاع تغيير حياة لويس فكان يعطيه بعض الدروس الصباحية حيث وجد في لويس ذكاء وفطنة ، علمة الكثير مثل الثقافة والتاريخ و العلوم وغيرها ، وكان يص علية الكثير من القصص ، بحث له عن مدرسة وتحدث مع مدير المدرسة فقبلة ، ذكرت القصة تفاصيل اليوم الدراسي الأول وصعوبته ، حيث كان يأتي للمدرسة برفقه احد جيرانه ، كان في البداية متحمسا فكان يسمع و يحفظ ولاكن كان لا يعتبر مثل زملائه فكان لابد من مدرسة خاصة للمكفوفين حيث غادر لويس الى باريس ، كان اول يوم له في مدرسة المكفوفين صعب حيث كان كل شيء جديد علية ، كانت تلك هي المرة الوحيدة التي غادر فيها لويس بيتة وعائلته ، تعرف لويس على صديق يدعى جبرييل حيث حكى معه حتى شعر بالاطمئنان ونام ، شرحت القصة جميع الأنشطة المقدمة له في المدرسة وجميع ما قام بة اثناء اقامته من الاحداث مع الزملاء و المعلمين وطريقة الاكل وغيرها ، مرت الأشهر غنيه بالنشاطات المتنوعة ، حيث أصبحت حياته اسعد في المدرسة وكان يحاول التعلم ، ذات يوم زار المدرسة كاتب يدعى بارييه حيث انه اكتشف طريقه للتواصل مع جنوده اثناء الليل ، وتوقع انها ستساعد المكفوفين في القراءة والكتابة ، كانت الطريقة شدده الصعوبة وتستغرق وقتا طويا ، سعى لويس لاكتشاف طريقة اسهل حيث سهر الليالي وقضى وقتا طويلا لكي يكتشف حروف اسهل وتقرأ بشكل اسرع ، فقرر استخدام 6 نقاط وقام بترقيم النقاط و توصيلها ، حتى وصل لطريقته المشهورة ، أسس طرق عديدة للتعبير عن الرفض ، امضى لويس 15 سنة ، مرت العديد من السنوات ، كبر لويس واصبح مدرسا في المدرسة وكان يستخدم النظام هو و زملائه فقط ، عانى لويس العديد من الامراض حتى توفي ، انتشرت طريقة برايل بعد سنتين من وفاته .
عنوان الكتاب
ماركر داي فدسن
جانت كومبيير
واقعي
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة
الإعاقة البصرية
لويس برايل
نظام برايل للقراءة والكتابة