مقطع |
في أحد المدن تعيش عجوز تعمل في الخياطة ويساعدها جارها الذي يعاني من إعاقة في البصر، فتعلمه العجوز أنواع الأقمشة وأدوات الخياطة. وفي أحد الأيام نفدت كمية الأقمشة وبكرات الخياطة، فجلس الاثنان يفكران كيف يمكنهما الخياطة من جديد. وفي يوم مظلم خرج الفتى من منزله وسار في الطرقات إلى أن دخل مبنى مهجور، حاول تحسس الأدوات وإذ به يكتشف أمراً سعيدا. كان المبنى مشغل خياطة مهجور فعاد مسرعاً للعجوز واصحبه للمبنى. فبدأ الاثنان بتنظيف المكان وترتيب الأدوات لإعادة تشغيل مشغل الخياطة وصنعوا الثياب والدمى القماشية للأطفال. |