مقطع بدأت القصة بنبذه تعريفية عن لويس برايل وأين ولد وماذا قدم للبشرية من انجازات عظيمة ، قسمت القصة الى 10 فصول كل فصل منها يتحدث عن حياة لويس برايل بالتفصيل ، فالفصل الاول تحدث عن الحادثة التي وقعت للويس في طفولته حيث كان يحب اللهو واللعب في ورشة والده الذي كان يزاول عمله في تقطيع وخرم الجلود ، وعندما خرج والد لويس من الورشة بدأ الطفل بالعبث بأدوات ابيه حيث حاول تقليد والده في عمله ولكنه اخطأ واصاب عينه متسببا لها بإصابة ادت إلى فقدانه للنظر تماما. الفصل الثاني: يتحدث هذا الفصل عن مرحلة فقدان لويس لبصره حاول والده مساعدته في تخطي الصعوبات فصنع له عصا خشبية للتنقل ولم يكتف بذلك بل علمه كيف يصنع الأهداب لأطقم الخيل ، كان لويس طفلا ذكيا ويستجيب لتعلم الأشياء بسرعه لاحظ والده ذكاء ابنه فاراد ان يساعده في اكمال دراسته حيث ابتكر طريقة ليتعلم بها لويس الأحرف فصنع له لوحا من المسامير ليتعرف لويس على الحروف باللمس ، كان في القرية رجل دين اخذ يقنع والد لويس بضرورة ذهابه للمدرسة ليتعلم المزيد ، مضى في المدرسة قرابة عامين وكان يتمتع بذاكرة قوية وحضور مميز مما ادى الى اختياره للذهاب الى مدرسة خاصة للمكفوفين في باريس. الفصل الثالث: يتحدث هذا الفصل عن الصعوبات التي واجهها لويس في باريس حيث بدأت بانفصاله عن اسرته والذهاب الى العاصمة الفرنسية للإلتحاق بالمعهد الذي لم يكن كما توقعه بل كان متهالكا وقديما وكان يضم العديد من الأطفال المكفوفين يتلقون دروسهم مجانا ، شعر لويس بالوحدة وعدم الارتياح تجاه المكان والموجودين ولكن تعرف على احد الاطفال الذي اصبح صديقه المقرب وهو جابرييل ، وكانت اجواء هذه المدرسة صارمه جدا في التعامل مع الطلاب ولكن لويس استطاع ان يتأقلم حيث كون العديد من الصداقات ، في هذه المدرسة يتعلم الطلاب العديد من العلوم واللغات وكانت الكتب منقوشة بطريقة بارزة ابتكرها مدير المدرسة وكانت تستغرق وقت طويل للتعلم ، إضافة الى ذلك كان الطلاب يقضون وقتا في التعلم بالاعمال الحرفية والموسيقى. الفصل الرابع: يتحدث هذا الفصل عن تغيير المدرسة الى الأفضل بقدوم الدكتور جويلي حيث بدأ بإدخال بعض المهارات الممتعة وحاول جعل المكان صحيا للمقيمين فيه من ناحية الغذاء ونظافة المدرسة فلاحظ الدكتور جويلي وجود مرض السل في المدرسة بسبب ان المكان رطب وغير صحي ، فبدأ بأخذ الطلبه الى خارج المدرسة مما ساهم في تغيير نفسيتهم الى الافضل. الفصل الخامس: يتحدث هذا الفصل عن الكتابة الليلية وطريقة الترميز والتشفير حيث زار ضابط الجيش الفرنسي المدرسة وتحدث عن نظام يستخدمه الجنود كشفرات عسكرية للتواصل فأعجب لويس بهذه الفكرة واقترح تطبيقها في المدرسة حيث يستطيع الطلبة التواصل دون الحاجة للحروف البارزة. الفصل السادس: يتحدث هذا الفصل عن الانجاز الذي قام به لويس حيث استغل الفكرة العسكرية في الكتابة الليلية بنظام النقاط وطبقه في تشكيل كلمات واضحة ومن هنا نستطيع ان نقول بدات تتضح طريقة برايل الفصل السابع: يتحدث هذا الفصل عن تحول لويس من طالب الى معلم ، فبعد انتشار فكرة لويس بنظام النقاط الذي ابتكرها طلب منه بيجينير ان يصبح معلما مع صديقه جابرييل وحصل لويس على غرفة مستقلة له وراتب من المعهد ، ولان لويس يتمتع بموهبة العزف فقد كان معلما محبوبا بين الطلاب وكان يشاركهم الهوايات فلم يكن متزمتا مع طلابه. الفصل الثامن: يتحدث هذا الفصل عن المعاناة التي عاشها لويس في حياته حيث فقد والده وفي نفس العام اصيب بمرض السل فبدأت صحته بالتدهور ولم يكن قادرا على ممارسة حياته مثلما كان ولكن لويس لم يستسلم للمرض بل حاول تطبيق فكرته لمساعدة المكفوفين في العالم والتقى لويس بالعالم بيير حيث صنعا آله الرايفجراف لطباعة النقاط على الأوراق لتسهيل قراءة الرسائل بين المكفوفين والمبصرين. الفصل التاسع: يتحدث هذا الفصل عن صحة لويس التي بدأت في التدهور بشكل ملحوظ وقد حثه الدكتور للتوقف عن التدريس والذهاب الى قريته للنقاهه وفي هذه الاثناء بدأت المدرسة بالاستغناء عن خدمات لويس واستبداله بمعلم آخر ، عندما عاد لويس من القرية تفاجأ بحرق كتبه من قبل المدير الجديد وعدم ابداء التعاون معه ولكن طلبته اصروا على استخدام طريقة معلمهم لانها ستجد طريقها للعالم الخارجي باعتبارها افضل طريقة للمكفوفين. الفصل العاشر: يتحدث هذا الفصل عن مطالبة المعهد للحكومة الفرنسية بتخصيص مبنى جديد لهم وتطوير المعهد حيث حضر لويس افتتاح المعهد الجديد وعرض فكرته امام الملأ حيث قام بتطبيقها امام الحضور على فتاه مكفوفة استطاعت قراءة الرسالة المكتوبة وبذلك نجحت فكرة لويس مبدئيا ، وبالنسبة للويس فقد تدهورت صحته اكثر من قبل وهاجمه مرض السل بقوة وفي عام 1852 رحل لويس عن عمر 43 عاما تاركا وراءه ثروة علمية للبشرية كافة
عنوان الكتاب
مارجريت فريث
روبرت سكوير


واقعي
من هو
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة
الإعاقة البصرية
لويس برايل
نظام برايل للقراءة والكتابة