مقطع "صالح" ولد هادئ يستخدم عكازين ليساعداه على المشي إلى المدرسة، يشعر صالح بأنه لا أحد يهتم به حيث يعود والده متأخرا وتستقبله أخته الصغرى "أمل" وهي تجري لتعانقه، أما هو فلا يبدي حراكا وأحيانا لا يتناول معهم العشاء ويدخل لغرفته ليفكر. أما في المدرسة فالمعلم يهمله ولا يشجعه ولا ينظر إليه أثناء شرح الدرس، وصالح يغار من زميله "خالد" الذي يحبه المعلم ويشجعه. تغير سلوك صالح فأصبح ولدا شقيا يؤذي أصدقائه ويلكز خالد بعكازه الأيسر ويحطم الأشياء ويكسرها، فتضايق منه عكازه الأيسر لأنه جعل منه عكازا شريرا وكان يبكي عندما يفعل صالح هذه الأشياء ولكن صالح لا يهتم به. وفي الصباح استيقظ صالح يريد الذهاب للمدرسة فاستغرب من عدم وجود عكازه الأيسر وبحث عنه فأخبره عكازه الأيمن بأنه رحل لأنه لا يهتم به وجعل منه عكازا شريرا. ندم صالح على ما فعل واعترف بخطئه وتمنى لو أن عكازه الأيسر موجودا حتى يعتذر منه فظهر العكاز الأيسر واعتذر منه صالح وتعانق الجميع وذهبوا للمدرسة. وفي هذا اليوم شارك صالح معلمه في الفصل وشجعه المعلم وكان غاية في النشاط والحيوية، أما في الفسحة فقد كانت المباراة النهائية بين الفصل سادس (أ) و (ب) وقد تغيّب حارس المرمى في فصل خالد وصالح، فرّشح صالح نفسه كحارس مرمى وفعلا أبلى صالح بلاءً حسنا في صد جميع كرات الفريق المنافس وفاز فريقه بنتيجة 1/0. وقد أحرز الهدف صديقه خالد فقام الجميع بتحيتهم هما الاثنان، وقدّم خالد الكأس لصديقه صالح حارس المرمى. وفي نهاية العام الدراسي رشّح معلم التربية البدنية صالح حارسا لمرمى منتخب المدرسة، وقد كان والده فخورا جداً به وكذلك كان عكازيه حيث كانوا يحكون حكاياتهم على كل عكاز يصادفونه.
عنوان الكتاب
يوسف إبراهيم المحيميد
سعد السداوي


واقعي
انطلاقة أطفال معوقين
الفئات الخاصة
ذوي الإحتياجات الخاصة
الإعاقة الحركية