مقطع ‏كان الطفل سليم و بعد أن أصيب في الحمى لم يعد كما كان، لأن الحمى تمكنت من بعض الخلايا في الدماغ. وبعد أن كان يلهو ويسمع، بدأ يفقد السمع والإدراك فيما حوله. وهنا أصل المعاناة للأهل والطفل والأصدقاء. وبدأ مشوار الإعاقة مع مساعدات الأهل والأصدقاء والطبيب، وبعد مدة تعلم الأهل الحركات بالإشارات، ودخل الطفل إلى مدرسة متخصصة في ‏هذا المجال كما ‏تم تركيب بعض الإشارات في البيت كالأنوار والآلات وسماعة للأذن وجهاز لتحويل الأصوات الى احرف مكتوبة، وبعد ان تعلم و أتقن علم الإشارات، و تأقلم في المدرسة، حاول اهله أن يُنقل الى المدرسة العادية ولكن رفض، لأنه كان متخوفاً من الأطفال أن يتهامسون عليه ويسخرون منه .
عنوان الكتاب
جمال محمد الخطيب
مصطفى مرايات


واقعي
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة
الإعاقة السمعية
لغة الإشارة