مقطع من يفعل خيراً يلقى خيراً، هذه الحمة التي نتعلمها من قصة صانع الأحذية والأقزام، فتروي لنا القصة العجوز الفقير صانع الأحذية الذي يكسب رزقه من صناعة الأحذية وبيعها. وفي أحد الأيام شعر صانع الأحذية بتعبٍ فخلد إلى النوم قبل أن يكمل الحذاء، ولكن المفاجئة كانت في الصباح عندما وجد صانع الأحذية الحذاء وقد صنع بمهارة ودقة عالية، استغرب وفكر مراراً من الذي أنهى صناعة الحذاء. وفي اليوم الثاني حدث الأمر ذاته، وفي اليوم الثالث حدث ذات الأمر، حتى أشتهر صانع الأحذية وحصل على مالاً وفير. وفي أحد الليالي قرر صانع الأحذية مع زوجته كشف الأمر فاختبأ في غرفة صناعة الأحذية وفتح الباب ودخلا قزمين وبدأ يخيطان الأحذية بمهارة ودقة عالية، وهذا العمل قدما لصانع الأحذية لعيشهم في منزله، أما موقف الرجل العجوز صانع الأحذية وزوجته فقررا مكافئة القزمين وتوفير الطعام والشراب وخياطة الملابس لهم، ابتهج القزمين وشكرا صانع الأحذية وزوجته.
عنوان الكتاب
محمد بسام ملص
شركة زنك


واقعي
الفئات الخاصة
ذوي الإحتياجات الخاصة
الإعاقة الحركية