| مقطع |
تحكي هذه القصة عن طفلة توحديه تحكي قصتها مع التوحد وكيف عاشت مع هذا المرض وقاومت حتى شفيت أو قاربت على الشفاء فتروي لنا عن معنى هذا المرض وكيف يعيش الطفل التوحدي مع العالم الخارجي وكيف تتعامل مع المؤثرات الأخرى وتشرح لنا أن سبب أنجاب طفل التوحد هو أن أجزاء من الجهاز العصبي المركزي قد لا تتطور بالصورة المطلوبة و لأسباب غير معروفة وتقول أن قصتها تقدم بصيص الأمل لآباء أطفال التوحد فتحكي لنا عن حادث وقع لهم بالسيارة وبسببها كادت تقتلهم والسبب أنها تريد رمي قبعتها فاصطدمت أمها بشاحنة وهي لم تخف من الحادث بل كانت مسرورة ونطقت اسم ثلج بكل دقة فالأطفال التوحديون يتكلمون تارة وتارة لا يستطيعون الكلام ليس لعدم رغبتهم بل رغما عنهم فتخبرنا كيف تصف لها أمها عندما كانت صغيرة ترفض لمس أمها لها وهذا شيء طبيعي من طفل توحدي فهو يحب العزلة ويراقب الأشياء كيف تدور وتأتيه نوبات غضب وصراخ مؤقتة فنراها تحكي لنا تفاصيل حياتها والأمور التي حدثت لها كما أوضحت لنا أن ليس كل أطفال التوحد علاجهم واحد بل كل واحد يجب أن نعرف كيف نتعامل معه عن طريق معرفة ميوله وما الذي يستثيره ويشده. |