| مقطع |
تتناول القصة الحديث عن فراشة ذات ألوان جميلة، وتتصف بالغرور والأنانية، وتحتقر الكائنات الأخرى، ولا تساعدهم، وذلك بموقفها مع سرب النمل الذي يحمل الطعام، وفجأة اختل توازن إحدى النملات، وسقط الحمل وطلبت المساعدة من الفراشة التي رفضت خوفا من أن تجرح جناحها.
هبت عاصفة شديدة فسقطت الفراشة على الأرض، وتحطم جناحها، ولم تستطع النهوض، فرأتها نحلة، وساعدتها وحملتها على ظهرها، وحطت على شجرة لترتاح، ولما عرفت دودة القز قصتها ساعدتها وأعطتها ثوب الحرير ليحميها من البرد، ثم طارت بها باتجاه بيتها، ولكن الغابة أصبحت في ظلام شديد ولم تستطع النحلة رؤية الطريق، فساعدتهم مجموعة من الخنافس المضيئة، وأنارت الطريق لهما، وعندما انتهت الرحلة شكرتهم الفراشة، وأصبحت صاحبه القلب المضيء. |