مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية التربية، حيث إنه في أحد أحياء القاهرة الشعبية يسكن الأستاذ مسعود مع زوجته ابتسام وابنه هشام وأخته دعاء. كان الأستاذ مسعود معلماً تربوياً ربى أبناءه على الأخلاق الفاضلة والقيم الدينية، وكان زوجته تعمل موظفة بجهة حكومية، وكانت ترى زميلاتها في العمل، وقد هدهن التعب من كثرة الأولاد. وكانت تقول لهن: الحمد لله أن الميزانية تكفي للإنفاق على هذا العدد، لكنهم يرفضن ويقولون إن هذا حرام، وأن الرسول أمر بأنجاب الذرية الكبيرة، إلى أن أقنعتهم ابتسام في حديث الرسول. وعادت ابتسام إلى المنزل لكي تحكي لزوجها، لكن هناك موضوع آخر يشغل تفكير مسعود هو تلوث البيئة، فهو في زيادة مستمرة، حتى وصلت المكان اليابس القمامة، إلى حد خطير في بلدة. فهنا اليوم خاص تقل لها دول العالم، وذات يوم عاد الأستاذ إلى منزله فوجد ابنه في الصالة، فقال أرأيت ما حدث لعمل الشيخ الذي يوقظ الناس لصلاة الفجر، ماذا به يا أبي؟ وهو جالس دعا على سيارة هشام، هناك رجل تعطلت سيارته فوضع حجر لكي تراه السيارات الأخرى، وأسرع للإصلاح عند الميكانيكي. بعدها ذهب وترك الحجر فإذا الشيخ يمر بعصاته فسقط فكسرت ساقه، فقال إن سائق السيارة هو المخطئ لأنه سلوك خاطئ، فقال الأب: إن بعض الصبية يأتون بالحجر، ويتركونه على قارعة الطريق لتكون عائقة. فقال هشام هذا حرام من أين ينفق هذا الشيخ على أسرته إنه ليس موظفاً، ثم اتفقا على أن يساعدوا الشيخ على تجميع الأموال فرحب الأب بفكرة دعاء وأخيها.
عنوان الكتاب
إسماعيل عبد الفتاح


الأسرة
العلاقات الأسرية - قصص الأطفال
التلوث