مقطع (1) فقاعة وقشة وخف من الفلين : تدور أحداث القصة حول مجموعة من الأصدقاء (فقاعة وقشة وخف من الفلين ) كانوا يعيشون معا, وفي يوم أرادوا الذهاب إلى الغابة ليحتطبوا، فواجهتهم مشكلة عبور النهر ؛ فقرروا ــ بعد تفكير ــ أن تطفو القشة ؛ ليصعد الخف فوقها؛ ليسيروا بجانب الفقاعة إلى حافة النهر، ولكن القشة انكسرت، والخف سقط في النهر ؛فظلت الفقاعة تضحك على أصدقائها حتى انفقعت. (2) الثعلب وأبو قردان ( المكر والخداع يقطع العلاقات ) تدور أحداث القصة حول صديقين من الزمن القديم ( الثعلب وأبي قردان ). ذات يوم دعا الثعلب أبا قردان إلى العشاء، وقدم له عصيدة القمح في أطباق مسطحة ؛فلم يستطع أن يأكل شيئا بمنقاره، وأكل الثعلب كل الأطباق، فقرر أبو قردان أن يدعو الثعلب إلى منزله في اليوم التالي؛ وأعد له مزيجا من الخضروات في إبريق له رقبة طويلة ورفيعة، وقدمه للثعلب، فلم يستطع الثعلب الأكل منه؛ فالتهمه أبو قردان بمنقاره؛ فحزن الثعلب، ومن ذلك الوقت انقطعت الصداقة بينهما. الموضوع: الصداقة- نوع القصة: الحيوان (3) الثعلب والأرنب والديك ( الغدر مهلكة لصاحبه ) تتحدث القصة عن أرنب كان يعيش في بيت من ألياف الشجر، وثعلب يسكن في بيت من الثلج، إلا أن بيت الثعلب ذاب بانتهاء فصل الشتاء، ولم يعد له بيت يأويه؛ فطلب المساعدة من الأرنب؛ لكنه سرعان ما غدر به بعد مساعدته له، وطرده من منزله، فلجأ الأرنب إلى كلاب الغابة والدب والثور طلبا للمساعدة غير أن الثعلب أخافهم بالنار، إلى أن أتي الديك وأخذ يهدد الثعلب بالمنجل حتى قتله، وأراح الغابة من شروره. الموضوع: الصداقة-الغدر نوع القصة: الحيوان (4) بيت للشتاء ( العمل سبيل السعادة ، التعاون والاتحاد ) تدور أحداث القصة حول ثور كان يسير في الغابة فقابلته بعض الحيوانات ( الخروف والخنزير والإوزة والديك), فسألهم: إلى أين أنتم ذاهبون؟ فأجابوا: نريد أن نهرب من الشتاء ونبحث عن صيف فسوف يشتد البرد أكثر من ذلك في قادم الأيام؛ فاقترح عليهم بناء بيت ليعم الدفء، وأخذ كل منهم يذكر طريقته في التدفئة من برد الشتاء، وتركوا الثور وحده يبني البيت، وبعد هطول الثلج رجعت له الحيوانات جميعها طلبا للدفء, وفي البداية رفض دخولهم؛ لخوفه على بيته من الانهيار، ولكنه في آخر الأمر وافق؛ فعاشوا في بيته سعداء، وبدأ الديك بالغناء، وسمع صوته الثعلب؛ فذهب إلى الدب والذئب؛ ليهجموا على بيت الثور, فدخل الدب عليهم، فسارع الثور بضربه في رأسه، وهجمت عليه بقية الحيوانات. سمع الثعلب والذئب صياح الديك؛ فهربا وتبعهم الذئب؛ فعاشت الحيوانات في سعادة وسلام . الموضوع: الصداقة-الغدر نوع القصة: الحيوان (5) الديك و الرحى : ( عودة الحق لصاحبه ، الإخلاص ) قصة خيالية ، تدور أحداثها حول جد وجدة فقيرين، كانا يعيشان في غابر الأزمان، ذهبا إلى الغابة بحثا عن ثمار الجوز ، وأخذا يأكلان منها ، فسقطت حبة جوز من الجدة على الأرض ، ونبتت الحبة وصارت شجرة عظيمة بلغت عنان السماء . وذات يوم قرر الجد تسلق الشجرة ، فكانت المفاجأة ؛ إذ وجد ديكا ورحى ، أرادت الجدة أن تجرب الرحى ؛ فأصابتها الدهشة عندما أخرجت لها فطيرا وزلابيا ، فأكلا حتى شبعا . وذات يوم جاء شاب وسرق الرحى ، إلا أن الديك بذكائه أعادها لهما . (6) الغراب و الجنبري ( الحيلة والذكاء سلاح الضعيف ) تتحدث القصة حول غراب التقط جمبريا من البحر ليأكله ، ولكن الجمبري احتال عليه ، وأخذ يصيح ، ويكلم الغراب وهو طائر في السماء ، ويحكي له القصص والحكايات، حتى صدقه الغراب ، وفتح فمه وهو يضحك ويكركر، وحينها سقط الجمبري في الماء ، وتخلص من الغراب. (7) القط والديك والثعلب ( عدم الانخداع بالمظاهر ، العمل بالنصائح النافعة ، حسن التخطيط ) تدور أحداث القصة حول رجل عجوز، كان لديه قط وديك في بيته ، وكان يأخذ القط معه إلى الغابة للعمل سويا ، ويترك الديك في البيت لحراسته ، وذات يوم أتى الثعلب يريد أن يأكل الديك ؛ فأخذ يغني ويقص القصص ؛ حتى يخرج الديك من النافذة . صدق الديك أكاذيب الثعلب ؛ فخطفه وأخذ الديك يصيح ؛ فقام القط بإنقاذه . حذر الرجل الديك من تصديق الثعلب، ولكنه لم يعمل بالنصيحة ! فخطفه الثعلب مرة ثانية وثالثة ، وكالعادة ؛ أنقذه القط . فكر القط في حيلة للتخلص من الثعلب ؛ فتنكر في ملابس عازف القانون؛ ليغني عند باب الثعلب ، حتى تمكن من ضرب بنات الثعلب الواحدة تلو الأخرى ؛ خرج الثعلب؛ فانقض القط عليه وقضى عليه ؛ فعاشوا في سلام . (8) مأوى الثعلب ( من خدع الناس خدعوه ) ( كما تدين تدان ) قصة خيالية تحكي عن ثعلب لا يجد مأوى؛ فأخذ يحتال على أهل القرية , وجد الثعلب عصا خيزران، فأخذها إلى أول بيت رآه ، فقال لصاحب البيت : أريد مأوى إلى الصباح ، فوافق الرجل ، وعند الصباح حرق العصا في الفرن وأخذ يصيح ويقول : أين عصاي؟ أريد إوزة سمينة ، فأعطاه الرجل الإوزة ،وتكررت حيلته مع رجال القرية، حتى حصل على ديك ، ثم خروف، ثم طمع بفتاة الرجل؛ فقرر الرجل أن يضع كلبا داخل الكيس بدل الفتاة ، وبينما كان الثعلب يغني، نبح الكلب من داخل الكيس ؛ ففزع الثعلب ، ورمى الكيس ، وفر هاربا عن القرية. (9) الفطيرة ( العجلة والتسرع طريق الندامة ، الذكاء وحسن التفكير ) قصة خيالية تدور أحداثها حول جد طلب إلى زوجته أن تخبز له فطيرة ، فقامت بخبزها ووضعتها على النافذة لتبرد ، فطارت الفطيرة ، رآها الأرنب ، فأراد أكلها فهربت منه ، حتى عرضت للذئب فهربت منه ، وكذلك فعلت مع الدب ، حتى وصلت إلى الثعلب ، الذي أراد الاحتيال عليها لأكلها، فطلب منها سماع أغنيتها ، فقامت بالغناء ، وبينما هي كذلك قام بالتهامها . (10) العنز والخروف ( طاعة الكبار واجبة ) قصة خيالية جميلة تحكي عن (عنز وخروف ) شقيان لا يسمعان كلام الجد و الجدة ، فأراد الجد أن يذبحهما ؛ ليستفيد من لحمهما ، وما أن سمع الخروف والعنز هذا الكلام حتى هربا إلى الغابة ، فأحسا ببرد قارص؛ فأشعلا النار ليستدفئا ، وبينما هما كذلك، إذا بثلاثة دببة ظهروا فجأة أمامهم ؛ فخافا ،وفكرا في طريقة للتخلص منها ، فلم يجدا إلا بندقية معهم ، فصوباها نحو الدببة التي خافت وهربت ، فقررا العودة إلى الجد والجدة وطلبا السماح منهما ووعداهما بأن يسمعا كلامهما بعد ذلك . (11) الذئب والعنز قصة خيالية ، تدور أحداثها حول عنز كانت تغلق على أولادها الباب عند ذهابها إلى حرش الصنوبر؛ لتجلب لهم الطعام ، وعند عودتها كانت تغني أغنية فيفتح أولادها الباب . وذات يوم سمع الثعلب الأغنية ، فذهب إلى البيت ــ في غياب الأم ــ و غنى الأغنية ؛ فعرف الأولاد أنه الثعلب؛ لاختلاف الصوت ، ولكن الثعلب قلد صوت الأم بدقة في اليوم التالي ، حتى ظنوا أنه أمهم ، ولكن واحدة منهم تمكنت من الاختباء حتى أتت الأم وعرفت ما حصل ، وأخذت تفكر في إنقاذ أطفالها ، فأتى الثعلب وهو يحاول أكلها، فذهب مع الأم إلى الغابة ، ورأوا بقايا نار مشتعلة ، فقالت الأم : هل تستطيع أن تقفز على النار؟ فقال الثعلب: نعم، فقفز؛ فأوقعته الأم في النار ؛ حتى فتحت بطنه من الحرارة ، وخرجت العنزات وعاشوا بسلام مع أمهم . (12) رعب الدب و الذئاب قصة خيالية ، تدور أحداثها حول قط كان يعبث في مخزن الجد والجدة ، فسمع أنهما يريدان التخلص منه ؛ فذهب إلى الخروف ، وأقنعة بأن الجد يريد أن يتخلص منه ؛ فهرب الخروف مع القط إلى الغابة ، فوجدا رأس ذئب ملقى على الأرض فأخذاه ، وبينما يسيران في الغابة وجدا نارا مشتعلة وعند اقترابهما منها وجدا اثنى عشر ذئبا، فأحتال القط والخروف ، وأوهما الذئاب بأنهما ذبحا ذئابا من قبل ، وحين رفع الخروف رأس الذئب هربت الذئاب . أرادت الذئاب والدب والثعلب أن يتصالحوا مع القط والخروف ؛حتى لا يذبحوهم ؛ فدعوهم إلى الغداء ، فكر القط والخروف في حيلة لبث الخوف في ذلك الجمع بحركات ذكية ، فهرب الجميع ، وأصبح الغداء من نصيب القط والخروف . (13) الثعلب والجمبري حكاية طريفة ، تدور أحداثها حول ثعلب وجمبري ،اتفقا على أن يتسابقا إلى الغابة ، وعند بدء السباق أمسك الجمبري بذيل الثعلب ، حتى ركض الثعلب إلى الغابة ، وعندما التفت حوله وجد الجمبري واقفا أمامه ويقول : أنا أنتظرك منذ فترة طويلة.
عنوان الكتاب
أ. ن. سيفا
ياسمين ناصر
محمود الهندي

المشروع القومي للترجمة
قصص الأطفال