مقطع بدأت أحداث القصة التي بطلها "جاسون" عندما عرف أن عمه "بيلياس" قد قتل العائلة كلها، واستولى على الملك، وقد أنبأه أحد العرافين بأن واحدا من العائلة سيقتلهم، وقد نجا جاسون من المذبحة بحيلة أمه، حيث تربى عند القنطور في جبل "بيلبون". كبر جاسون واشتد عوده، وأراد أن يعيد ملك أبيه، وفي طريقه إلى "يولكاس" التقى بامرأة عجوز تريد أن تعبر النهر، ولكنها عاجزة فساعدها، وكانت هي الآلهة "هيرة" متخفية، وعندما علم عمه بأن جاسون حي أراد أن يتخلص منه، فأوصل له بأنه سيتخلى عن العرش في مقابل أن يحضر جاسون الفراء الذهبي، وقد كان هدفه أن يتخلص منه في هذه الرحلة الشاقة. صنع جاسون سفينة، وأخذ معه مجموعة من المغامرين، ووصل إلى "كولكيس" مكان الفراء السحري الذهبي، وصاحبه الملك "ألميتيس" الذي استقبل جاسون وطلب منه ثلاثة أمور يجب أن يفعلها حتى يعطيه الفراء، وكانت الآلهة هيرة قد جعلت ابنته ميديا تقع في حب جاسون، وساعدته في الحصول على الفراء. أوفى جاسون المهمة، وحصل على الفراء الذهبي، وعاد إلى يولكاس حتى يقدم الفراء لبيلياس، وكان بيلياس يحلم بأن جاسون لن يعود، وهنا استخدمت هيرة دهاءها مرة ثانية لكي تعيد الملك لجاسون، ولكن جاسون لن يصبح ملكا بعد مقتل بيلياس؛ لأن ابنه استولى على الملك، وعاد جاسون إلى سفينة الأرجون ليتذكر الأوقات الجميلة، وسقط التمثال الذي كان في مقدمتها عليه فقتله.
عنوان الكتاب
جون مالام
ربيعة العنزي
دافيد انترام


روائع الفلكلور العالمي
قصص الأطفال