مقطع تناولت القصة الحديث عن صانع الطائرات الورقية "أحمد" الذي يسكن في منزل كبير، وحجرته أعلى حجره في المنزل؛ لذلك هو يبذل جهداً في صعود السلم. ذات يوم فكر أحمد فيما يشغل به وقت الفراغ، ففتح صندوقا قديماً فوجد عدة ورقات بيضاء، فقام بطوي حوافه لتصبح طائرات ورقية ثم قام بإلقائها من النافذة العالية فانتشرت بالهواء بعيداً حتى سقطت على العم "علي" الذي كان يقرأ كتابه، فأسرع أحمد واختفى من النافذة حتى لا يراه العم علي، وقام بصناعة واحدة أخرى وقذفها بعيداً بعيدا حتى سقطت على الكلب البني، فقام الكلب البني بتمزيقها بأسنانه. لم يكتف أحمد بذلك، وإنما صنع طائرة ثالثة، وأطلقها من النافذة، فدارت في الهواء، ومرت فوق أرجوحة كبيرة ثم انطلقت كالسهم على غزل البنات الذي كانت تأكله منال، تعجبت منال، فمن لديه قدرة أن يطلق طائرة مثلها!! ثم صعدت فوق الشجر وبحثت فرأت أحمد، وأدركت بأنه هو الذي أطلقها. وعند الصباح عندما استيقظ أحمد رأى طائرة ورقية في غرفته، فتعجب منها وتساءل هل أرسلها الكلب البني، أو العم علي، أو منال التي تأكل غزل البنات.
عنوان الكتاب
فاليري بوفين
سليمان العيسى


قصص الأطفال