مقطع تدور أحداث هذه القصة حول قيم المحبة والسعادة؛ ففي أول أيام عيد الفطر، كان عمر نائما في سريره، وفجأة قفز من سريره، وهو يسمع صوت المؤذن، ووجد صندوقاً كبيراً على شكل هدية. فظن أن والده أحضر له الدراجة الهوائية التي رآها في دكان الألعاب، وعندما فتحها لم يجد الدراجة الهوائية، ولكن وجد صندوقاً أصغر. فقال: (يبدو أن أمي أحضرت لي السيارة ذات العجلات الأربع التي رأيتها في السوق مع أمي.) وعندما فتح الصندوق لم يجدها، ووجد صندوقاً آخر أصغر من السابق فقال: (أخي أحمد يحب المزاح، فيمكن أنه قد أحضر لي القطار الطويل الذي رأيته في دكان الألعاب.) ففتح الصندوق ولم يجد القطار، ولكن وجد صندوقاً أصغر فقال: (يبدو أن أختي سعاد أحضرت لي الطائرة التي وعدتني بها.) وعندما فتح الصندوق حتى ابتعد من الخوف فخرج له من الصندوق لعبة على شكل مهرج فبكى كثيراً من الخوف وقال: (إنني لا أحب هذه الألعاب لأنها لا تتحرك.) فخرج عمر من غرفته وفجأة سمع صوتاً عالياً يقول له: (كل عام وأنت بخير يا عمر.) ففرح عمر وخرج من غرفته ورأى أباه وأمه وأخاه وأخته قد اشتروا له كل الهدايا التي كان يظنها موجودة في الصندوق فسلم عليهم، وهو مسرور.
عنوان الكتاب
أحمد محمد
شاهر الجرمي


مشروع المنهل التعليمي
قصص الأطفال