مقطع تحكي القصة عن الملك "بير" الذي توفي والداه، وهو صغير، فحكم شعبه وهو ابن عشر سنوات، وكان ملكا مدللا وكل أوامره يجب أن تنفذ إلى أن جاء يوم وطلب من شعبه تحويل الصحراء إلى أرض خضراء وكان ذلك مستحيلا، فواجهه الوزير باستحالة ذلك، فغضب الملك، وحزن الوزير، ورأته ابنته فدعت الله أن يكبر الملك كل يوم، فاستجاب دعاءها، وكبر الملك وأصبح عملاقا وبكى إلى أن أغرق بدموعه الصحراء وتحولت إلى أرض خضراء، وندمت الابنة ودعت الله أن يرجع الملك إلى طبيعته فرجع الملك إلى طبيعته وتزوج ابنة الوزير. فقد حاول الكاتب أن يبرز قيمة الاعتراف بالخطأ، وعدم التمادي في الخطأ، وأيضا قيمة الوفاء.
عنوان الكتاب
إيهاب شاكر
إيهاب شاكر


قصص الأطفال العالمية
قصص الأطفال