مقطع تدور أحداث القصة حول الكلب (بيجو) الصغير، الذي كان نائماً ، وفجأة سمع صوت (مياو... مياو) ؛ فبحث عن مصدر الصوت بالحجرة ولم يجده ، فاعتقد أنه يحلم وعاد للنوم ، ولكن الصوت عاد ثانية ؛ فنظر (بيجو) من الشباك فرأى ديكا فسأله إن كان هو من قال (مياو،،، مياو،،،) ، لكن الديك أخبره أنه يقول (كوكو، كوكو،،) ، فعاد (بيجو) للبيت لينام من جديد ، وعند الباب سمع الصوت مرة أخرى ، فنظر خلف الباب ، فوجد فأرة صغيرة وسألها إن كانت هي من يقول (مياو مياو) ، لكن الفأرة خافت وعادت إلى جحرها . جلس (بيجو) بجانب البحيرة فسمع (مياو، مياو) ، ورأى سمكة ، فسألها إن كانت هي من أصدر الصوت، لكن السمكة لم ترد ، فضحك الضفدع وأخبر (بيجو) أن السمك لا يتكلم. رجع (بيجو) لسريره وهو يتمنى أن يجد من يزعجه ونام. وقفت القطة بسبسة بجانب الشباك وقالت : (مياو ! مياو!) وشدت أذن (بيجو)، عندها رفع (بيجو) رأسه وقال: رأيتك يا شقية ولحق بها ، لكنها تسلقت الشجرة بسرعة ، و(بيجو ) يحاول الوصول إليها.
عنوان الكتاب
إبراهيم عزوز


قصص الحيوان
قصص الأطفال
قصص الأطفال