مقطع تتناول هذه القصة أربعة أنواع من الحكايات المتصلة ببعضها البعض داخل قصة واحدة حول البعد عن الكذب والخداع، الأمانة. أما هذه الحكاية، وهي الثالثة في هذه القصة، فتتطرق لبعض صفات اليهود بالضرر والخيانة، حيث قام طلال برواية هذه القصة كدليل على ذلك. فقال أراد النبي يعقوب عليه السلام أن يتزوج، فقصد خاله وطلب منه أن يزوجه بابنته الصغرى مقابل أن يخدمه سبع سنين، فوافق الخال، وأقيم الزواج، وفي الصباح اكتشف يعقوب أن التي زفت إليه هي البنت الكبرى بدلاً من الصغرى، فغضب وتضايق وقصد خاله ليستوضح الأمر منه. وقال الخال بأن عاداتهم لا تسمح بزواج الصغرى قبل الكبرى، وطبعاً هذه كانت كذبة من الخال ليتخلص من ابنته العمشاء، ثم اقترح على يعقوب بأن يتزوج البنت الصغرى مقابل سبع سنين أخرى في خدمة خاله فوافق يعقوب، وهكذا تزوج الأخت الصغرى بعد أسبوع من زواجه الأخت الكبرى.
عنوان الكتاب
أحمد نجيب


يا خالي زوجني بنتك
قصص الأطفال