مقطع قصة هادفة، تقدم الكاتبة من خلالها العديد من المعلومات الخاصة بالألوان؛ فتذكر أن الطفلين جاد وغنوة أرادا الاستمتاع بيوم العطلة، والتسلي بالألوان الجميلة؛ فأحضر جاد اللون الأحمر والأزرق والأصفر، أما غنوه فأحضرت الأبيض والأسود. قال جاد لغنوة: بهذه الألوان يمكنني الحصول على جميع ألوان الدنيا، وأخذ الطفلان يستخدمان كل لون حسب موقعه ودلالته بالواقع؛ فالتفاح بالأحمر، والنحل بالأصفر، والبحر والسماء بالأزرق، وكما أخذ الطفلان بعدها يخلطان الألوان مثل الأزرق والأصفر ليعطي الأخضر، وبه رسموا السهول وأوراق الزهور، كما استخدما الأصفر والأحمر لرسم البرتقالة؛ فمزج اللونين سيعطي اللون البرتقالي. أخبرت غنوة أخاها بأن لون البنفسج لون جميل، ولكنها لا تعلم كيف تحصل عليه، فرد عليها بأنه مزيج من الأزرق والأحمر، وبعدها وضعا اللون الأبيض فوق الجبال والأشجار والسهول والتلال لتعبر عن الثلج. كما استخدموا اللون الأسود كإشارة للظلمة، وخلطا اللونين الأبيض والأسود ليظهرا اللون الرمادي، وهو لون الفأرة النهرية التي اختبأت خلف الصخور الرمادية. بقي اللون البني وهو لون الجمل، وحصلا عليه من خلط الأسود والأحمر والأزرق والأصفر سوية
عنوان الكتاب
أمل علم الدين أرناؤوط


الألوان