مقطع الأحلام متنوعة وجميلة ولكن الغريب أن الفتاة في القصة تتغير أحلامها بتغير السجاد، فكل سجادة ذات لون مختلف لها حلم، كما أن السجادة المزركشة لها حلم، والسجادة المخططة لها حلم. استمتعت الفتاة بتغير الأحلام ولكن مع الوقت بدأت تعرف نوع الحلم بنوع السجادة. لذلك وضعت سجادتين مختلفتين لتجمع بين حلمين، ولكن مع الوقت كذلك بدأت تعرف نوع الحلم. ففكرت بطريقة أخرى أن تضع ثلاث سجادات، وكما في السابق كانت الأحلام ملسيه في باد الأمر ولكن بعد وقت بات الحلم معروفا لدى الفتاة. وفي أحد الأيام استخرجت الأم السجاد لغسله ولم تلاحظ الفتاة ذلك فنامت وعند استيقاظها تذكرت الحلم، فعلمت أنها تستطيع الحلم بلا سجاد. ولذلك لا بد أن نستمر بالأحلام.
عنوان الكتاب
ليلى حمزة


خيال علمي
الأحلام
الخيال